أسقطت طائرات حربية برازيلية مياها على الغابات المشتعلة في ولاية روندونيا الواقعة بالأمازون، في رد على غضب عالمي بشأن حرائق تدمر أكبر غابة إستوائية مطيرة في العالم.
وقالت متحدثة باسم مكتب الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اليوم الاثنين، إن “بولسونارو أجاز اعتبارا من الأحد القيام بعملية عسكرية في 7 ولايات لمكافحة الحرائق المحتدمة في الأمازون، استجابة لطلبات من الحكومات المحلية بالمساعدة”
وسخرت البرازيل 44 ألف جندي في منطقة الأمازون لمكافحة حرائق الغابات المستعرة منذ أكثر من أسبوعين، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن كيفية وأماكن مشاركة القوات.
وطلبت 6 ولايات في منطقة الأمازون، يوم السبت، مساعدة الجيش لمكافحة عدد قياسي من الحرائق التي تستعر في الغابات المطيرة.
وتأتي هذه الاستجابة في الوقت الذي أبدى فيه زعماء مجموعة السبع المجتمعون في فرنسا عن قلقهم العميق بشأن هذه الحرائق.
وأفادت وكالة “رويترز” بأنها رافقت فريق إطفاء قرب مدينة بورتو فاليو عاصمة الولاية، حيث تفحمت مناطق بمساحات كبيرة، ولكن تم حصر الحرائق المشتعلة في مناطق صغيرة تحتوى على أشجار منفردة.
وعرض مقطع مصور بثته وزارة الدفاع البرازيلية، مساء السبت، طائرة عسكرية تضخ آلاف الغالونات من المياه لدى مرورها عبر سحب من الدخان قرب الغابة.