دخل وفد من الأمم المتحدة أمس الجمعة إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، في إطار المرحلة الأخيرة من الاتفاقية المتعلقة بتفكيكه وإجلاء نزلائه.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا هيدين هالدورسون لوكالة “نوفوستي”: “أستطيع التأكيد أن العملية المشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري الهادفة للمساعدة في الخروج الطوعي للنازحين من مخيم الركبان مستمرة”، رافضا تقديم مزيد من المعلومات لدواعي تأمين العملية.
وفي وقت سابق أعلن مسؤولون عسكريون روس أن عملية إجلاء قاطني مخيم الركبان ستبدأ في 27 سبتمبر وستجرى تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري على ثلاث مراحل خلال 30 يوما، على أن تضم كل دفعة 3500 شخص، يتم نقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اتهمت مرارا الجيش الأمريكي في مطار التنف السوري المحتل بمحيط المخيم، بعرقلة الجهود الرامية إلى تفكيك المخيم وإنهاء معاناة سكانه.
وفي نبأ لم تؤكده حتى اللحظة أي مصادر أخرى، ذكر متحدث باسم إحدى الفصائل السورية المسلحة المدعومة من القوات الأمريكية في التنف عبر “تويتر” اليوم السبت، أن الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري أعلنا عن انسحابهما اليوم من مخيم الركبان بأمر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ولم يخرج معهما سوى 100 عائلة فقط.