استخدمت الشرطة الفرنسية، اليوم، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، لتفريق نحو ألف متظاهر من “السترات الصفراء” في مدينة تولوز جنوب البلاد، وتم خلال ذلك توقيف شخص واحد على الأقل.
وانطلقت المسيرة عصرا، ورفع المتظاهرون خلالها، لافتة ضخمة كتب عليها “سئمنا من البقاء على قيد الحياة، نريد أن نعيش”، وأحرقوا مظلة أمام مطعم ماكدونالدز.
وفي باريس انضم متظاهرون من حركة “السترات الصفراء”، إلى مسيرة تطالب بالتصدي لظاهرة التغير المناخي.
وجاءت مسيرات “السترات الصفراء”، بعد يومين من كشف الحكومة الفرنسية، عن مشروع الموازنة العامة للعام 2020، التي تضمنت خفض الضرائب على الفرنسيين، بأكثر من تسعة مليارات يورو. وظهر مشروع الموازنة نتيجة لـ”حوار وطني” أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون لتهدئة الاحتجاجات.