أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ألف مهاجر ولاجئ لقوا مصرهم في البحر المتوسط هذا العام، وهو العام السادس على التوالي الذي يتخطى فيه هذا العدد حاجز الألف.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاستئناف عمليات البحث والإنقاذ والاعتراف بالدور الهام الذي تقوم به سفن منظمات الإغاثة في إنقاذ الغرقى، حيث قال المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي، إن “مأساة البحر المتوسط يجب ألا تستمر”.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين من تركيا إلى اليونان.
وتظهر أرقام المفوضية تراجعا حادا في عدد المهاجرين من تركيا من ذروة بلغت أكثر من مليون شخص في 2015 إلى حوالي 78 ألفا هذا العام، وتحولت حركة المهاجرين واللاجئين حاليا إلى ليبيا وبلدان أخرى بشمال إفريقيا.
ونقلت “رويترز” عن المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة ليز تروسيل، أن “70 بالمئة من الوفيات تحدث في الواقع في وسط البحر المتوسط، خاصة لأشخاص يحاولون العبور من ليبيا إلى إيطاليا أو مالطا”.
وحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة والموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فقد لقي أكثر من 18 ألف شخص حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط منذ 2014.