لقي 4 أشخاص مصرعهم إلى جانب المهاجم في حادث طعن شهده مركز شرطة في العاصمة الفرنسية باريس، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.
وأكد المسؤول في نقابة الشرطة بباريس، لويك ترافير، أنه “في الوقت الذي نتحدث فيه، توفيت زميلة لنا جراء الهجوم بالسكين. ويوجد زميل آخر في حالة صدمة… والشخص الذي نفذ الهجوم تم قتله من قبل زميل آخر”.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” بأن منفذ الهجوم يعتقد أنه “أحد أفراد الفريق في مركز الشرطة”.
وذكرت صحيفة “لوفيغارو” أن المهاجم (45 سنة) يعمل مع الفريق الإداري في المركز ويعاني من إعاقة، مضيفة أن الهجوم قد يكون دافعه قضية عاطفية.
وكأول رد فعل على الحادث، سارعت قوات الأمن إلى إغلاق محطة مترو “سيتي” القريبة من مركز الشرطة الذي شهد الهجوم.