أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، عن إعدامه 50 إيزيديا رميا بالرصاص في منطقة تلعفر على بعد 65 كلم غربي مدينة الموصل العراقية.
وأكد ذلك القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني هوكار الجاف، الذي قال إن “داعش” قام بتصفية هؤلاء المعتقلين بعد ظهر الجمعة، بعد أن أصبحوا يشكلون عبئا عليه بسبب استمرار عمليات القصف التي تستهدف كل مقراته من قبل طائرات التحالف الدولي”.
واستنكر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، جرائم تنظيم “داعش” بحق الأسرى الأيزيدين في قضاء تلعفر قائلا، “إن جرائم “داعش” فاقت كل الحدود ببشاعتها وبعدها عن أي قيمة إنسانية”.
ووصف أسامة النجيفي مسلحي “داعش” بالمجرمين الإرهابيين، معتبرا أنهم نفذوا مجزرة بحق أبناء العراق بقتلهم العشرات من الأيزيديين.
وطالب النجيفي المجتمع الدولي بالعمل على حشد الدعم للمقاتلين العراقيين لتحرير محافظة نينوى والقصاص من إرهابيي “داعش”.
وأفاد نائب الرئيس العراقي أن زمن الجريمة والإرهاب والعدوان قد شارف على نهايته، مضيفا أنه ليس أمام “داعش” إلا أن يلقى مصيره المحتوم.
يذكر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لايزال يحتجز المئات من الأيزيديين والطوائف الدينية الأخرى التي لم تتمكن من الهرب بعد أن سيطر على منطقة تلعفر في يونيو/حزيران 2014، ومنطقة سنجار في آب/أغسطس من العام الماضي.