أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” اليوم الخميس أنها قتلت 5 عناصر من الفصائل الموالية لأنقرة أثناء تصديها لمحاولة توغل بري للجيش التركي على عدة محاور بالشريط الحدودي بين تركيا وسوريا.
وأفاد المركز الإعلامي لـ”قسد” صباح اليوم الخميس بأن قواتها تصدت للجيش التركي في محور تل حلف وعلوك، كما أفشلت محاولات التسلل من محور تل أبيض التي “رافقها قصف عشوائي مستهدفاً مناطق المدنيين وممتلكاتهم على طول الشريط الحدودي”.
وذكرت “قسد” أنها تمكنت من قتل 5 عناصر من وصفتهم بـ”مرتزقة تركيا”، في إشارة إلى فصائل “الجيش السوري الحر”، مشيرة إلى أن جثثهم بيدها.
وأفادت وكالة “هاوار” الكردية صباح اليوم بتجدد القصف المتبادل بين “قوات سوريا الديمقراطية” والجيش التركي في قرى غربي مدينة عين العرب (كوباني)، مشيرة إلى أن قرية آشمة التي يتواجد فيها قبر “سليمان شاه” تتعرض لقصف مدفعي عنيف.
وأضافت الوكالة أن القوات التركية وحلفاءها عاودوا قصف مدينة رأس العين في مقاطعة الحسكة بالقذائف المدفعية، تزامنا مع إزالة الجدار من نقطتين قبالة المدينة.
وذكرت الوكالة أن “قوات سوريا الديمقراطية” دمرت 4 دبابات تركية “كانت تقصف المدنيين في تل أبيض”.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأنه قتل في معارك اليوم الأول من عملية “بيع السلام”، التي أطلقتها أنقرة ضد القوات الكردية شمال شرق سوريا، ما لا يقل عن 11 عنصر في “قسد”، كما قتل 6 من المهاجمين ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانوا من القوات التركية أو من الفصائل الموالية لها.
وأضاف المرصد أن 5 مقاتلين من “قوات سوريا الديمقراطية” قتلوا جراء ضربات جوية وبرية تركية على منطقة رأس العين خلال الأربعاء، في حين أصيب أكثر من 33 عنصرا من “قسد” بجراح متفاوتة جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات خلال اليوم الأول من عملية “نبع السلام”.
وقال مصدر طبي كردي إن مدنيا قتل جراء قصف مدفعي للجيش التركي استهدف حي البشيرية في مدينة القامشلي بالحسكة، فيما أشار ناشطون محليون أن مدنيين قتلا نتيجة قصف مدفعي تركي استهدف قرية المشيرفا قرب بلدة رأس العين، كذلك قتل مدنيان بقصف مماثل استهدف قرية المتكلطة في ناحية تل أبيض بالرقة.
ونوه الناشطون بأن تسعة مدنيين أصيبوا بجراح نتيجة القصف المكثف الذي استهدف الشريط الحدودي، دون التمكن من تحديد المواقع التي أصيبوا بها بدقة.
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت فجر اليوم الخميس، أن وحدات من القوات الخاصة (الكوماندوز) تواصل تقدمها بمنطقة شرق الفرات في إطار مشاركتها بعملية “نبع السلام”.