“الله أكبرُ” ..
صوتُ رعدٍ .. قاصفٍ
بعضُ الحروفِ حسامُها مسنونُ
جُنْدُ الإلهِ ..
بما أرادَ .. أَتَتْ أتتْ
هل من جنودٍ للإلهِ تبينُ ؟
فاساقطتْ ..
آياتُ سحقٍ للعِدا
نارٌ هَمَتْ .. أوَ صبَّها تنينُ ؟!
وقوافلٌ ..
تهبُ الرمالَ دماءَها
راياتُ نصرٍ .. تُشتهى وغصونُ
برقٌ ..
ورعدٌ كالقيامةِ ..
.. ستةٌ
مرّتْ من الساعاتِ .. أو ستونُ
حتى ..
تنزّلَ أمْنُ ربي بالرُّبَى
عطرُ الدِّماءِ .. الفلّ والنسرين
يا إبن بطني ..
ذاكَ محرابُ الحِمى
يا ابن الشهيدِ .. ومنْ إليه ندينُ
يا إبن بطني ..
لو أفوزُ بدعوةٍ
لمكثتُ أدعو .. والدعاءُ يقينُ
ربَّاهُ ..
تشرينٌ أتانا بالنَّجا
وجوادُنا العربي .. ذا المبطونُ
يُسقى مرارًا ..
من كؤوسِ عروبةٍ
ودواهُ يا – ذا قوّةِ – .. تشرينُ …..!