ألقى الطيران المروحي التابع لقوات الأسد، فجر اليوم السبت، أربعة براميل متفجرة على قرية قسطون في الريف الغربي لحماة، يحتوي أحدها على غاز الكلور السام، ما أدى إلى وقوع حالة اختناق واحدة في صفوف المدنيين، حسب ما جاء في موقع “مسار برس”.
وفي سياق متصل، تعرضت الأراضي المحيطة بقرية جسر بيت الراس، غربي حماة، إلى قصف بثمانية براميل متفجرة دفعة واحدة، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على قريتي الحواش والعمقية في سهل الغاب.
وكانت قوات الأسد قد صعّدت من قصفها خلال الأسبوع الفائت على مدن وقرى حماة التي يسيطر عليها الثوار، حيث قُتل وجُرح العشرات من المدنيين جراء قصف بالبراميل المتفجرة على ريف المحافظة.
ومن الجهة المقابلة، سقط عدد من القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات “جيش الدفاع الوطني” وقوات الأسد جراء اشتباكات وقعت، أمس الجمعة، بين الطرفين في قريتي القاهرة الغربية والبارد، المواليتين لنظام الأسد بريف حماة، وذلك بعد رفض الميليشيات طلب قوات الأسد مؤازرتها في المعارك الدائرة مع الثوار بمدينة أريحا وجبل الأربعين بريف إدلب.