أفادت وكالة “سانا” بأن وحدات من الجيش السوري بدأت التحرك باتجاه الشمال لمواجهة عملية “نبع السلام” العسكرية التركية، التي تصفها دمشق بأنها عدوان تركي على الأراضي السورية.
وسبق أن كشف قيادي في “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” عن توصلها إلى اتفاق مع روسيا والحكومة السورية يقضي بدخول الجيش السوري برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينتي عين العرب ومنبج خلال الساعات القليلة القادمة.
وكان الجيش السوري قد أرسل تعزيزات تشمل أفرادا وعتادا إلى محيط مدينة منبج، واتخذ إجراءات من شأنها تعزيز تواجده على ضفاف نهر الفرات المقابلة للمناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بريف دير الزور الشرقي.
فيما توقع خبراء عسكريون أن يتجنب الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة الاصطدام المباشر مع الجيش السوري خلال عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا ضد القوات الكردية في شرقي الفرات الأربعاء الماضي.