اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات الكردية في شمال شرق سوريا ربما تفرج عن الأسرى من تنظيم “داعش” لدفع الولايات المتحدة إلى التدخل في المنطقة في ظل العملية التركية
وقال ترامب، في تغريدتين نشرهما اليوم الاثنين على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “لا ننوي خوض أي حرب أخرى بين شعوب تحارب بعضها بعضا منذ 200 سنة. كانت لدى أوروبا فرصة لاستعادة سجنائها من داعش، لكنها لم ترد دفع التكلفة. وقالوا لتدفع الولايات المتحدة…”.
وأضاف ترامب: “قد يكون الأكراد أفرجوا عن بعضهم لدفعنا إلى التدخل. من السهل للغاية أن تعيد تركيا أو الدول الأوروبية التي ينحدر منها الكثيرون أسراهم، لكن ينبغي لهم التحرك بسرعة”.
وأردف الرئيس الأمريكي محذرا: “عقوبات كبيرة ضد تركيا تقترب! هل يعتقد الناس حقا أن علينا بدء حرب مع تركيا التي تمثل عضوا في حلف الناتو؟ الحروب التي لا نهاية لها ستنتهي!”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر، أن بلاده أطلقت الأربعاء عملية عسكرية باسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة “داعش”.