توعد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء، الأشخاص الذين لا يحترمون قوانين الجمهورية بالعقاب.
وقال الفريق أحمد قايد صالح إن الأشخاص الذين لا يحترمون قوانين الجمهورية سيلقون جزاءهم العادل، وأوضح أنه سيتم تطبيق القانون بكل الصرامة المطلوبة ضد كل من يحاول عرقلة المسار الانتخابي المصيري.
وأضاف رئيس أركان الجيش الجزائري أن هؤلاء يحاولون التشويش على وعي الشعب الجزائري واندفاعه بقوة وإصرار على المشاركة المكثفة بالرئاسيات.
وأشار إلى أن هذه العصابة سلط عليها الشعب الجزائري الواعي والمخلص أقسى عقوبة، من خلال عزلها ونبذها.
ونبه أبناء المسيرات السلمية إلى وجود أطراف تسخر المال الفاسد من جهات مجهولة تحاول جاهدة ركوب تلك المسيرات،
كما أكد رئيس أركان الجيش الجزائري أن قطار الجزائر قد وضع على السكة الصحيحة والمأمونة، وتم توجيهه نحو الوجهة الصائبة بفضل تضافر الجهود والثقة العالية المتبادلة بين الشعب وجيشه.
وصرح الفريق بأن الجيش كان بمثابة الحامي من أذى العصابة وأذنابها، مشددا على أن القرارات الشجاعة التي اتخذتها القيادة العليا للجيش منذ بداية الأزمة أثبتت الأيام صوابها ومصداقيتها لأنها تصب في مجملها في مصلحة الشعب والوطن.