جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيده على ما شددت عليه المملكة في كلمتها أمام الأمم المتحدة، من أهمية وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل من الأشكال.
وتطرق مجلس الوزراء يتطرق إلى ما عبر عنه وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج في اجتماعهم الـ36 في مسقط، من إدانة للاعتداء التخريبي الذي تعرضت له المنشآت النفطية في خريص وبقيق.
كما تناول المجلس أيضا ما تضمنه البيان الختامي لمؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزلندا، واليونان، الذي عقد بالرياض يوم الاثنين.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي،خلال مؤتمر الأمن والدفاع، أن “المملكة تتصدى لكافة التهديدات التي مصدرها إيران وأذرعها بالمنطقة”.
وأفاد المسؤول العسكري السعودي بأن “المنطقة ما زالت تعاني من أزمات متواصلة منذ وصول نظام الثورة الإيرانية إلى الحكم، والذي يعمل على مبدأ تصدير الثورة للدول الأخرى، والخروج عن الأعراف والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ونشر الفوضى بتوظيف المذهبية الدينية لخدمة السياسة وبتبني ودعم جماعات وأذرع وعناصر موالية لها، وتشكيل أحزاب ومليشيات تدين لها بالولاء المطلق لزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة”.
وشدد الحاضرون في الرياض على على أهمية الحماية البحرية والجوية ومناقشة الأعمال العدائية الإيرانية والمشاركة بالقدرات المطلوبة لحماية أمن واستقرار المنطقة.