أفاد مصدر أمني عراقي، بأن وحدات من قوات الرد السريع، قد وصلت صباح اليوم إلى محافظة ميسان جنوبي البلاد، في إطار تعميم قانون الإرهاب على مخربي الاحتجاجات
وقال المصدر إن “قوة كبيرة من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى المحافظة لفرض الأمن فيها بعد مواجهات مسلحة أمس وما شهدته من عمليات قتل بالقرب من مقار بعض الأحزاب والفصائل المسلحة”.
وأضاف أن “القوة ستفرض الأمن في المحافظة بعيدا عن تقييد الحراك الاحتجاجي السلمي”.
وقتل في المحافظة يوم أمس مسؤول في حركة “عصائب أهل الحق” وشقيقه بهجوم مسلح على مقر “العصائب”، كما أضرم محتجون النار في مقرين لفصيلي “بدر” و”سرايا الخراساني” التابعين للحشد الشعبي.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن القوات الأمنية ستتعامل مع المخربين خلال الاحتجاجات الجارية في البلاد “وفق قانون الإرهاب”.