كشف حارس سابق في مخيم عين عيسى بمحافظة الرقة السورية عن تفاصيل هروب عشرات الداعشيات بينهن روسيات وفرنسيات وتركيات مع أطفالهن من المخيم، مستغلات تقدم الفصائل الموالية لتركيا.
وقال الحارس لوكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد، إنه، ومع بدء القصف المدفعي والغارات الجوية على المنطقة المحيطة بالمخيم، تقدم المسلحون من الجهة الغربية، حيث كانت تقبع عائلات “داعش”، وساعدوها في الهروب باتجاه الحدود التركية.
وأضاف أن ذلك حدث قبل نحو 10 أيام وتسبب القصف بحالة ذعر في المخيم، ودخل المقاتلون الأكراد في الاشتباك مع الفصائل الموالية لتركيا.
وأشار إلى أنه لا يعرف كم مواطنة روسية كانت بين النساء الهاربات، لكنهن هربن جميعا.
وأفادت قناة “تي أر تي” التركية بأنه تم توقيف جزء من الذين هربوا من المخيم، وأنهم محتجزون حاليا في مخيمات خاصة تحت السيطرة التركية بمحافظة حلب.
وكانت في مخيم عين عيسى نحو 350 عائلة لعناصر “داعش” وأفاد تقرير لقناة “بي بي سي” البريطانية بفرار نحو 50 روسية مع أطفالهن.
من جهتها، أعلنت العضو في مجلس حقوق الإنسان لدى الرئيس الشيشاني هيدا ساراتوفا، أن لديها معلومات عن 15 امرأة و27 طفلا من روسيا، مضيفة أن إحدى النساء اتصلت بأقربائها وتحدث عن نقل نساء “داعش” من عين عيسى إلى تركيا.
وأكدت السفارة الروسية في أنقرة أمس السبت، أن السلطات التركية لم تبلغها بتوقيف روسيات بعد هروب سجينات عين عيسى.