أقدمت عناصر رافضة للاحتجاجات، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، على حرق خيم المحتجين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت.
ويشهد وسط بيروت حالة توتر كبيرة، منذ قرابة ساعة، بعدما أقدم معترضون على إقفال الطرقات، على فتح جسر الرينغ الرئيسي الذي يربط بيروت بمحيطها، بالقوة.
ومن المرتقب عند الساعة الرابعة، أن يتوجه رئيس الحكومة سعد الحريري بكلمة إلى اللبنانيين، يتحدث فيها عن تطورات الأزمة الراهنة في البلد.
وأفاد تلفزيون “الجديد” اللبناني، بأن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات الشغب من ساحة رياض الصلح.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء، إن “رجالا يرتدون قمصانا سوداء هاجموا المتظاهرين في وسط بيروت ودمروا خيمهم في الميدان، بينما كان بعض المواطنين يصرخون طلبا للمساعدة من قوات الأمن”، وفق ما أفاد شاهد عيان.
وأضافت “رويترز” أنه “يعتقد أن الرجال من أنصار “حزب الله” وحركة أمل اللبنانية”.
وأفاد مراسلنا، بأن جوا من الاحتقان يسود ساحة رياض الصلح، وسط انتشار كثيف لقوى الأمن الداخلي وقوات مكافحة الشغب، وفي غياب تام للجيش.