جددت قطر دعوتها لحل الأزمة الخليجية بالحوار دون أي شروط مسبقة، ودعت ممثلتها لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني دول المقاطعة، للتراجع عن شروطها والحوار لحل الأزمة الخليجية.
وقالت في بيان تلته خلال اجتماع لمجلس الأمن: “دول المقاطعة فشلت في تقديم أي دليل على مزاعمها واتهاماتها للدوحة… إصرار هذه الدول على فرض الإجراءات الأحادية غير القانونية والحصار الجائر” يقوض الحوار.
وأشارت إلى أن “ذلك يتناقض مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة وأن هذه الإجراءات غير القانونية تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان”.
وأكدت استعداد بلادها لحل الأزمة عن طريق الحوار غير المشروط القائم على الاحترام المتبادل، معربة عن تقدير قطر للجهود المخلصة لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتتزامن هذه الدعوة القطرية مع توجيه أمير الكويت، رسالة لأطراف الأزمة الخليجية اعتبر خلالها أنه لم يعد مقبولا استمرار الخلاف بين الأشقاء الخليجيين بينما تشهد المنطقة تطورات غير مسبوقة.
ودعا قادة الدول الخليجية إلى “تجاوز الخلافات ووضع المصالح العليا للأمة فوق كل اعتبار”.
وطلبت السعودية ومصر والبحرين والإمارات من الدوحة تنفيذ 13 مطلبا لعودة العلاقات، أهمها تخفيض علاقاتها مع طهران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة “الجزيرة” الفضائية وتسليم مطلوبين يعيشون في قطر، وغيرها من الشروط التي ربطت بآلية مراقبة طويلة الأمد.
الدوحة من جهتها، رفضت تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها، بلا شروط.