كشفت معلومات أن عديل زعيم “داعش” المعتقل منذ شهرين لدى المخابرات العراقية محمد علي ساجت، هو من ساهم في كشف مخبأ البغدادي.
وأفادت المعلومات بأن ساجت كشف أثناء تحقيق المخابرات معه عددا من المخابئ التي يتوارى فيها المطلوب الأول في العالم، والتي زودت بدورها الجانب الأمريكي بالمعلومات. كما كشف مكان التصوير الأخير الذي ظهر فيه البغدادي في خطاب له.
وأكد مصدر استخباراتي مقتل غزوان الراوي أيضا، المسؤول الأمني الخاص بالبغدادي في العملية، فيما أعلن قيادي في جماعة متطرفة، العثور على جثث 3 رجال و3 نساء مع جثة البغدادي.
إلى ذلك، نفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية مقتل أطفال في عملية الاستهداف.
وأفاد مسؤول في المخابرات العراقية بأن بغداد علمت بالموقع الذي شهد تصفية البغدادي بعد اعتقال عراقي وعراقية مقربين منه، ولفت إلى أن اعترافات قادت لموقع في الصحراء ضم وثائق عن البغدادي وتحركاته.