تعرض رجل دين إندونيسي بارز، وهو عضو في هيئة أسهمت في تشديد العقاب على الزنا، لعقوبة الجلد علنا بعد الكشف عن علاقاته الغرامية مع امرأة متزوجة.
وأفادت شبكة “بي بي سي” البريطانية بأن، مخلص بن محمد (46 عاما)، وهو من أعضاء مجلس علماء إقليم آتشيه، تعرض في وقت سابق من الأسبوع الجاري لـ29 جلدة بعد ضبطه مع صديقته المتزوجة، في سبتمبر الماضي، داخل سيارة متوقفة قرب شاطئ سياحي.
من جانبها، تعرضت المرأة عشيقته لعقوبة الضرب بعصا 23 مرة.
وأكد حسيني وهاب، نائب عمدة منطقة آتشيه، التي يقطن فيها مخلص، للشبكة البريطانية أن السلطات المحلية قررت طرد رجل الدين هذا من مجلس العلماء الذي يضطلع بتقديم الاستشارة إلى الحكومة والهيئة التشريعية المحليتين بشأن صياغة وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية.
وأشارت “بي بي سي” إلى أن منطقة آتشيه تعد الإقليم الإندونيسي الوحيد الذي تطبق فيه قواعد الشريعة، ويعد مخلص أول زعيم ديني يطبق عليه حد الزنا علنا في الإقليم منذ فرض الشريعة رسميا فيه عام 2005.