لقي جندي فرنسي مصرعه، جراء انفجار عبوة ناسفة تحت مركبته المدرعة في مالي، حسبما أفادت السلطات الفرنسية.
وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن الرئيس إيمانويل ماكرون قدم تعازيه لذوي الرقيب رونان بوانتو، من فوج السباهي الأول (مقره مدينة فالانس)، الذي قتل نتيجة “انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع لدى مرور مركبته المدرعة” في مالي.
وجاء في البيان أن رئيس الجمهورية يؤكد ثقته ودعمه للعسكريين الفرنسيين المشاركين في عمليات مكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي، ولرفاقهم من جيوش دول المنطقة.
وقدمت وزارة الدفاع الفرنسية بعض تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أن مركبة مدرعة خفيفة تابعة لحملة “برخان” (التي تخوضها فرنسا في ليبتاكو، وهي منطقة تضم أجزاء من بوركينا فاسو والنيجر ومالي) أصيبت بانفجار عبوة ناسفة، وذلك أثناء قيام طاقمها بحماية قافلة على طريق بين مدينتي غاو وميناكا (بالقرب من حدود النيجر).
وجاء في بيان الوزارة أن الانفجار تسبب بانقلاب المركبة، التي تم إجلاء طاقمها على متن مروحية إلى مركز جراحي في غاو، حيث أعلنت وفاة العريف رونان بوانتو. فيما خضع سائر أعضاء الطاقم للعلاج ولا يوجد أي تهديد لحياتهم.
من جهتها، علقت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، على الحادث قائلة إنه “في ظروف أمنية متدهورة، يأتي موت العريف رونان بوانتو دليلا لنا على أن محاربة المجموعات الإرهابية الناشطة في الساحل لم تنته وعزيمتنا تامة لمواصلتها”.
“داعش” يعلن مسؤوليته عن استهداف القافلة
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم. وقال التنظيم، عبر قنواته على تطبيق “تلغرام”، إن “جنود الخلافة استهدفوا قافلة من عربات القوات الفرنسية.. بالقرب من قرية إنديليمان في منطقة ميناكا، بتفجير عبوة ناسفة”.