قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن السلطة تسعى لعقد مؤتمر دولي للسلام، لمواجهة الخطة الأمريكية، المعروفة إعلاميا بـ“صفقة القرن“.
وأضاف عريقات، أن ”الرئيس عباس طلب من غوتيريش عقد مؤتمر دولي للسلام، تنطلق منها المفاوضات على أسس قرارات الشرعية الدولية“، مضيفا أن ”الرئيس سيصدر رسائل إلى روسيا والاتحاد الأوروبي بخصوص المؤتمر“.
وأشار إلى أن ”اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستعقد غدا الأحد اجتماعا تشاوريا لمناقشة أربعة ملفات مهمة، في ظل توجهات القيادة الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن“، مبينا أن ”الاجتماع سيناقش القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، ومشروع قرار المجموعة العربية ودول عدم الانحياز في مجلس الأمن“.
كما سيناقش الاجتماع، وفق عريقات، ”موضوع بيانات الشركات العاملة في الاستيطان، وملف المحكمة الجنائية الدولية، وأخيرا المصالحة الفلسطينية، وزيارة وفد منظمة التحرير لقطاع غزة“.
وشدد على أن ”خطوة القيادة الفلسطينية القادمة تتمثل في منع إجراءات الاحتلال بشأن ضم المستوطنات في الضفة والأغوار“.
وتابع: ”ما الذي ستقوم به دول العالم والاتحاد الأوروبي في حال ما أقدمت إسرائيل على هذه الخطوة“، منوها إلى أن ”المفوض السامي للعلاقات الأمنية والخارجية الأوربية قال إنه لا يمكن السكوت على مثل هذه الخطوة، ونحن نريد ترجمة عدم السكوت، بمحاسبة ومحاكمة إسرائيل في حال أقدمت على هذه الخطوة“.
وأفاد عريقات بأن السلطة الفلسطينية ستعمل على ”عدم وجود أي شركة دولية في المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية“.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ألقى كلمة في الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي، شدد فيها على الموقف الفلسطيني الثابت من ”صفقة القرن“.
وأصدرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، الأربعاء الماضي، قائمة الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية.