قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الجيش السوري الحكومي تواصل قضم ما تبقى من المناطق والتقدم على محور الشيخ عقيل بريف حلب للالتقاء بقوات النظام المتقدمة من قرية عويجل على الطرف الآخر، والتي بات يفصلها عن محور الشيخ عقيل 8 كيلومترات.
وتسعى قوات النظام مدعومة بالمسلحين الموالين لها وبغطاء بري وجوي، إلى الالتفاف على مناطق واسعة تضم بلدات كبيرة، مثل: كفر حمرة وحيان وعندان وحريتان شمال حلب ومحاصرتها وبالتالي إسقاطها.
وانسحبت الفصائل من محاور الراشدين الشمالية والمنصورة، كما دارت اشتباكات عنيفة أفضت بسيطرة قوات النظام على جمعية الكهرباء ومدرسة الشرطة، وفقا لما أفاد به المرصد.
في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية ”سانا“ الرسمية، إن ”وحدات الجيش العربي السوري وسعت محاور عملياتها بريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي وحررت قرى أورم الكبرى وكفرناها وجمعية الرضوان وعاجل وعويجل بريف حلب الغربي والجنوبي الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معه“.
وأضافت أن ”وحدات من الجيش تابعت عملياتها العسكرية..في ريف حلب الجنوبي الغربي على محور أورم الكبرى وكفرناها ونفذت رمايات مركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ على مواقع وتحصينات الإرهابيين في المنطقة وخاضت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية أسفرت عن تحرير أورم الكبرى وكفرناها وجمعية الرضوان وعاجل وعويجل بعد تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد“.
وحدات من الجيش تواصل عملياتها في الريف الجنوبي الغربي على محور معارة النعسان وتخوض اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية التي بدأت بالفرار باتجاه النقاط التركية في الجنوب الغربي.
وتمكنت وحدات الجيش السوري، أمس السبت، من ”تأمين جانبي الطريق الدولي حلب دمشق ولا سيما المنطقة المتبقية بالقرب من مدخل حلب الغربي بعد تحرير المناطق المحيطة بالطريق والقضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في المنطقة ودحرهم منها“ حسب ”سانا“.