أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الأحد، عن موافقة الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي ”أطراف النزاع“، على خطة مفصلة؛ لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع في اليمن.
وقال بيان مشترك صادر عن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن ”هذه الخطوة أولية نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين، على خلفية النزاع وفقا لاتفاقية ستوكهولم“.
ويأتي هذا الاتفاق بعد نحو 7 أيام من التباحث في العاصمة الأردنية عمّان، اختتمت يوم الأحد، بين ممثلين عن الحكومة اليمنية وآخرين عن الحوثيين، بوجود ممثلين عن التحالف العربي، وبرئاسة مشتركة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشار البيان، إلى أن الأطراف اليمنية، اتفقت على أن يتم ”البدء فورا بتبادل قوائم الأسرى والمحتجزين للإعداد لعملية التبادل المقبلة“.
وحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأطراف المتنازعة على ”الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها اليوم“، قائلا: ”كان التقدم بطيئا للغاية في هذا الملف حتى الآن، ويجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم“.
وقال غريفيث في تصريح نقله عنه الموقع الرسمي لمكتبه: إن ”الثقة التي عمل الأطراف على بنائها حتى الآن لا زالت قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، بالرغم من التحديات المتزايدة على الأرض“.
وأقرت اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، على الانعقاد مرة أخرى في أواخر شهر مارس/ آذار من العام الجاري، لمناقشة المزيد من عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين.