بوابة العرب اليوم
بعد القبض عليها بسبب مقطع فيديو مع زوجها أحمد العنزي، وصف بأنه “غير أخلاقي”، بررت الكويتية سارة الكندري، بأنه كان عفويا وانتشر دون قصد منهما.
وفي أول ظهور لها، على قناة “مباشر نيوز”، مع الإعلامي أحمد الحمدان، قالت سارة أن تهمة فضح حياتها الحميمية من “غرفة النوم” من خلال الفيديو غير صحيحة، مؤكدة أنها صورت المقطع من غرفة التبديل والماكياج.
واعتبرت سارة إن سبب الغضب الذي اندلع بعد الفيديو، لكون شخصيتها وطريقة ارتدائها الثياب “لافتة” ما سلط الأضواء عليها، موضحة أن طريقتها في ارتداء ملابسها هي ذاتها منذ أن كانت صغيرة وأمام والديها وأهلها.
وكشفت سارة أن المقطع كان عفويا، وأرسلته إلى مجموعة واتساب، لزميلاتها في العمل، لكن ما حدث أنهن أضفن فتيات جدد إلى الجروب لم تكن تعلم بهن، وهن من قمن بتسريب المقطع، لافتة إلى أنها لم تقدم شكوى بحقهن، لأنها “لا تحب أذية أحد”، خاصة أن هناك 15 مشتركة بالقروب ولا يمكنها ظلم أحد.
وأضافت: “انا انسانة حقانية، انا بالحق ما حد يقدر علي، البس.. اكشخ، بس اخاف الله، فيني خوف من الله وايد، مو نفس اي احد اخاف الله، تاذيت وايد وانظلمت وايد، واقول يلا ما عليه، والناس عباله أنا إنسانة غبية، أنا قادرة”.
واعتذرت سارة عن المقطع نافية أنها تبحث عن الشهرة والمال لأنها “بنت عز” على حد تعبيرها، وتملك شقتين باسمها.
وقالت سارة أنها تفكر بارتداء “الحجاب”، مبينة أنها كانت محجبة وهي مراهقة، لكن والدها طلب منها خلعه إذا كانت غير مقتنعة به، وبالفعل خلعته آنذاك لأنها لم تكن مقتنعة به، مشيرة إلى أنها “عادت تفكر بارتدائه مجددا بجدية”.
وكان مقطع فيديو قد انتشر للزوجين، وظهر أحمد العنزي وهو يقوم بتسريح شعر زوجته “الكندري”، التي علقت لاحقا بالقول إن زوجها “لمس خاصرتها وليس مكانا آخر في جسدها كما يظن آخرون”، مثيرا غضبا بين ناشطين، لمحتواه الذي وصف بأنه “غير أخلاقي”، والذي تم حذفه لاحقا من قبل الجهات الأمنية، وتسبب بضبط “الكندري” وزوجها وإحالتهما للتحقيق، قبل أن يتم الإفراج عنهما بكفالة.
