افتتحت وكيلة وزارة التعليم الجامعي الاهلي الدكتورة ريمه بنت صالح اليحيا مؤتمر ومعرض الخليج الحادي عشر للتعليم الذي تنظمه جامعة الاعمال والتكنولوجياUBT ” ” بمقرها بجدة اليوم ويستمر يومين بحضور ومعالي زير التعليم المصري الدكتور خالد عبدالغفار .
واوضح رئيس مجلس الامناء بجامعه الاعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان في كلمته خلال الافتتاح ان المملكة تشهد تطور في جميع المجالات من خلال رؤية 2030 مما اوجد لدينا شباب قادرين على احداث تغيير حضاري في مجال التعليم سواء كان التعليم العام او التعليم الجامعي لنواكب الثورة الصناعية الرابعة والتي تأتي بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهدة الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظهم الله .
واشار لدحلان ان المؤتمر يناقش العديد من المحاور التي تختص برفع مستوي التعليم ويستشرف آراء العديد من الخبراء على المستوي الاقليمي والدولي الذين سيتحدثون خلال جلساته مما يكسبنا خبره جديدة في هذا المجال وينعكس ايجاباً علي التجربة التعليمية لدينا في المملكة .
من جانبها بينت وكيلة وزارة التعليم للتعليم الجامعي الاهلي الدكتورة ريمة بنت صالح اليحيا خلال حفل الافتتاح ان الجامعات الأهلية للتعليم العالي ظهرت كمصدر لاقتصاديات الدول وهي الأساس الذي ينطلق منه المفكرين والمبدعين في المستقبل ويوفر جودة عالية لشباب المستقبل مضيفه ان الجامعات الاهلية شهدت نمواَ خلال العشر سنوات الأخيرة لذلك تم تأسيس وكالة الوزارة للتعليم العالي الأهلي لتلبي احتياجاته وتعمل علي استخراج الرخص والاعتمادات والبرامج الأكاديمية.
وأكدت ان التطور الصناعي غير العالم لطرق إيجابية وتفاؤلية، ورفع مستوى المعيشة لكثير من الناس وزباده اقتصاديات الدول وأسست الطريق للتحول الكلي لنظام التعليم في العالم، فالتعليم في الثورة الصناعية الرابعة يركز على التفكير النقدي وإدارة الموارد البشرية والذكاء العاطفي واستخدام الحكمة والحوار والمرونة.
واشار سعادة مدير جامعة الاعمال والتكنولوجيا الاستاذ دكتور اسامه الجنادي خلال حفل الافتتاح بأن المؤتمر يركز على تنمية وتطوير الكفاءات والمهارات الموجودة وخلق مهارات أخرى جديدة في المناهج الدراسية لتواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل المستقبلية، التي تمليها إفرازات الثورة الصناعية الرابعة مبين المؤتمر يستعرض التحديات التي تواجه التعليم والتدريب لمواكبة احتياجات وظائف المستقبل ويستعرض ايضا مدى مساهمة محتوى المقررات الدراسية
وطرق التدريس والأنشطة اللاصفية في رفع القدرات ومهارات التعامل مع التقنيات الحديثة المتسارعة وتنمية روح الإبداع والتحليل والابتكار متمنين من المؤتمر الخروج بأفكار جديدة وتوصيات تساعد على تطبيق ثقافة الابتكار
والتغيير والتطوير في التعليم ،من أجل إعدادجيل قادر على مسايرة التطورات في شتى المجالات ومن أهم اهداف المؤتمر
نشر الوعي بتقنيات ومحركات الثورة الصناعية الرابعة.وتبادل الخبرات والتجارب المحلية والدولية والآراء المطروحة
حول توظيف تقنيات الثورة الصناعية في مجال التعليم.التعرف على أفضل الممارسات في إدراج
مفاهيم ومهارات ومعارف الثورة الصناعية الرابعة في المناهج التعليمية
من جهتها
دعت رئيس الهيئة العليا للمراه العربيه الاميره دعاء بنت محمد الي البحث عن استحداث تخصصات جديده لتلبيه احتياجات سوق العمل المستقبلي ورصد الميرانيات الكافيه لبنا الخطط التعليميه لمواكبه التقدم العالمي
وقالت الاميره دعاء بنت محمد وهي تتحدث امام ٧٠٠ من الخبراء وصناع القرار في مجال التعليم يمثلون نحو ٢٠٠ جامعه في بدايه انطلاقه موتمر ومعرض التعليم الحليجي ١١ المنعقد حاليا بجامعه الاعمال والتكنولوجيا
ان الشي، الوحيد الاكثر كلفه من التعليم هو الجهل
وشددت الاميره دعاء بنت محمد الي اهميه بنا نظام فاعل لاداره وحوكمه قطاع التعليم وتوفير المرافق التعليميه التي تراعي الفروق الفرديه والاعاقات لضمان
التعليم الجيد والمنصف للجميع فالعلم فريضه علي كل مسلم ومسلمه
ولفتت الي اهميه التعليم المهني فالتعليم والتعلم لا يقتصر فقط علي المدارس والجامعات
كما طالبت
رئيس هيئة المراه العربيه الاميره دعاء بنت محمد الي ضروره البد في المراحل العمريه الصغيره والاهتمام بالاطفال وتنميه قداراتهم ومهاراتهم عن طريق ادراج الحصص التعليميه الخاصه بالامور الحياتيه مثل الادخار ومساعدتهم علي تكوين صوره مبدئيه لحياتهم العمليه في المستقبل
واشارت الي ان الضروره تدعو الي اشراك الطلاب والطالبات وطالبي العلم في الاحداث الجاريه واخذ رايهم وتبادل الافكار معهم لافته اهميه تعليم اسس البحث العلمي في نفوسهم واشراكهم في ورش العمل وربط ذلك بالترفيه ومنح الجوايز والتقديرات والتعويد علي اليه التخطيط ثم التصميم وثم التنفيذ واتخاذ القرارات
واكدت ان التحسين والتطوير يتطلب تكاتف وتعاون المجتمع والحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني للوصول الي رقي وتقدم البشري
وتقدمت الاميره دعاء بنت محمد بالشكر والتقدير للدكتور عبدالله دحلان و لجامعة الأعمال و التكنولوجيا لإستضافة هذا المؤتمر المهم في مرحله تاريخيه مهمه
وقالت
يسعدني تواجدي اليوم بمؤتمر التعليم الحادي عشر بعنوان الثورة الصناعية الرابعة و مستقبل و دور التعليم بمشاركة كوكبة فاضلة من رواد التعليم حول العالم
واضافت ان المؤتمر يعكس الاهتمام المشترك و تضافر الجهود لتحقيق الأهداف بإذن الله فالتعليم هو أساس التنمية و هو مفتاح التقدم و أداة النهضة و مصدر القوة في اي مجتمع
و لا يمكن تحقيق التنمية اذا لم تتوفر القوى البشرية المؤهلة للقيام بهذا الدور .. و لن يتسنى لهم ذلك الا عن طريق جودة التعليم .
واوضحت الاميره دعاء بنت محمد ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظهم الله