وألقت بجثته في منطقة صخرية قبالة شواطئ “ثايل” في مدينة كانور بولاية كيرلا الساحلية جنوب الهند، حتى تتمكن من البقاء مع عشيقها.
وكشفت شرطة كانور، وفقا لما نقلت وكالة إرم عن صحيفة THE WEEK الهندية، أنها تمكنت من إلقاء القبض على الأم الليلة الماضية، بعد 24 ساعة من تلقيها بلاغا يفيد بفقدان الطفل من منزل والدته، والذي عثِر على جثته أول أمس قبالة الشاطئ.
وأوضحت الشرطة في بيان صحفي، عند استجواب والد الطفل براناف ووالدته سارانيا، تبين وجود تناقضات في أقوالهما، وعند تفتيش منزل الأم عُثِر على آثار مياه مالحة ورمال البحر في ملابسها.
وبالتحقيق مع سارانيا، اعترفت بجريمتها، وبأنها أرادت التخلص من طفلها حتى تعيش مع عشيقها، والذي اقترح عليها الزواج، بعد الانفصال من زوجها بسبب خلافاتهما الدائمة.
وأظهرت التحقيقات أن سارانيا كانت تعيش في منزل عائلتها قبل تنفيذ جريمتها، وفي يوم الأحد الماضي اتصلت بزوجها براناف وتركت طفلها ينام مع والده، وذلك حتى تبعد الشبهات عنها عند قتله.
وفي ليلة الاثنين الماضي، أخذت طفلها من والده، وتوجهت به نحو الشاطئ ثم ضربت رأسه بصخرة، وعندما بدأ الطفل في البكاء، خنقته حتى الموت، وتركت جثته بين الصخور.