أطلقت ميليشيات الحوثي، اليوم الأربعاء، النار على أحد ضباط الارتباط الذين نشرتهم لجان المراقبة التابعة للأمم المتحدة في محافظة الحديدة، غربي اليمن، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وذكر موقع ”ألوية العمالقة“، أحد أطراف القوات اليمنية المشتركة، أن ميليشيات الحوثي أصابت أحد ضباط الارتباط التابعين للحكومة اليمنية، المنتشرين في نقطة الارتباط الخامسة، لمراقبة سير تنفيذ اتفاق ستوكهولم وإيقاف إطلاق النار، بعد أن أطلقت عليه النار في رأسه عبر قناص.
وقال الموقع إن ضباط الارتباط التابعين للحكومة في النقطتين الأولى والخامسة، بمدينة الحديدة، انسحبوا من مواقعهم عقب إصابة زميلهم.
وسبق أن استهدفت ميليشيات الحوثي أكثر من مرة، ضباط الارتباط المنتشرين في نقاط المراقبة بمدينة الحديدة وضواحيها، في خروقات متواصلة لاتفاق ستوكهولم، دون صدور أي موقف من فريق الرقابة التابع للأمم المتحدة في الحديدة، تجاه هذه الانتهاكات.
وبدأت لجنة إعادة الانتشار الأممية في الحديدة، في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، نشر أولى نقاط الارتباط، لمراقبة عملية وقف إطلاق النار في المدينة، وفقا لاتفاق ستوكهولم المُبرم بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثيين أواخر العام قبل الماضي، بإشراف من الأمم المتحدة.