قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية، السبت، إن حل الدولة الواحدة كارثي بالنسبة إلى كل من الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء.
وأضاف كارتر (90 عاما) أنه لا يعتقد بأنه ستقام دولة فلسطينية بوجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الحكم.
ووصف الرئيس الأميركي الأسبق، رغم الغائه زيارته المقررة إلى غزة لدواع أمنية غير محددة، الوضع في القطاع بأنه “لا يحتمل”.
يشار إلى أن كارتر وصل مع رئيسة الوزراء النرويجية السابقة غرو هارلم برونتلاند إلى القدس وأجريا لقاءات مع القادة الفلسطينيين على رأسهم الرئيس محمود عباس.
في وقت سابق في رام الله، السبت، وضع كارتر وعباس إكليلاً على قبر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ولم يبد كارتر اهتماماً بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعدما صرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن كارتر “غير مرحب به في إسرائيل”.
وانتشرت أجزاء من تصريحات كارتر على المواقع التي قال فيها “طالما نتانياهو في السلطة لن نرى حل الدولتين ولا دولة فلسطينية”.
يشار إلى أن كارتر، الذي توسط في أول اتفاق سلام عربي إسرائيلي أثناء رئاسته، أغضب كثيراً من الإسرائيليين بكتابه الذي صدر عام 2006 تحت عنوان “فلسطين : السلام وليس الابارتيهيد”.
وقال كارتر “هذه المرة قررنا إنها إضاعة للوقت أن نطلب ذلك (مقابلة نتانياهو). طالما كان هو في موقع المسؤولية، فلن يكون هناك حل الدولتين وبالتالي لن تكون هناك دولة فلسطينية”.