أعلن الصومال، اليوم الإثنين، عن استعادة قواته بدعم أفريقي، السيطرة على مدينة جنالي بإقليم شبيلى السفلي، بعد طرد حركة الشباب المتشددة التي كانت تسيطر عليها منذ 5 أعوام.
ونقلت إذاعة ”صوت الجيش“ عن ضباط عسكريين، قولهم إن القوات الحكومية التي تدعمها وحدات من القوات الأفريقية ”أميصوم“، تمكنت من استعادة المدينة من قبضة حركة الشباب بعد مواجهات عنيفة استمرت منذ أمس الأحد.
وقال ضابط في الجيش الصومالي، تحفظ عن ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن ”مقاتلي الشباب حاولوا التصدي لهجوم مشترك من خلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، إلا أن القوات الحكومية أجبرتهم على الانسحاب من المدينة التي تقع على بعد نحو 115 كم جنوبي العاصمة مقديشو“.
وبحسب السكان، فإن المدينة شهدت مواجهات وقصفا متبادلا بين الجانبين، طال بعض أحياء المدينة ما أدى إلى نزوح المدنيين منها.
ووفقا لمصادر صحفية مطلعة، فإن الهجوم أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم 5 مدنيين، فيما أصيب أكثر من 20 بجروح أغلبهم من المتقاتلين.
ولم تعلق حركة الشباب الصومالية على خسارتها لمدينة جنالي التي كانت تسيطر عليها مند 5 أعوام، وذلك بعد انسحاب القوات الحكومية والأفريقية منها عام 2015، وشهدت المدينة في الأسبوع الماضي، عدة غارات جوية أمريكية استهدفت عناصر وقيادات من الحركة.
وتنشط حركة الشباب الصومالية في بعض قرى وبلدات بإقليم شبيلي السفلي، وذلك بعد خسارتها المدن الكبرى أمام القوات الحكومية بدعم من القوات الأفريقية ”أميصوم“.