من المعروف أن السبب الرئيسى للحمل يرجع إلى وجود علاقة بين الرجل والمرأة , هكذا خلقنا الله وهذه حكمته فى الدنيا .
تعتبر العلاقة بين الأخوة علاقة وثيقة فى أغلب الأحوال , فقد يجد الأخوة أنهم يكملون بعضهم البعض , واليوم نخبركم بقصة أختين إحداهما متزوجة والأخرى غير متزوجة وكانت علاقتهم ببعض علاقة وثيقة جداً .
فلم يمنع زواج إحداهما عن زيارة أختها التى نشأت معها ويربطهما علاقة حب قوية للغاية , فكانت هذه الفتاة المتزوجة كثيراً ماتزور أهلها فى منزل والدها وتجلس معهم كما تشاء ,وذات يوم جلست فى منزل والدها فترة طويلة لظروف عمل زوجها , مما جعل أختها غير المتزوجة فى غاية السعادة لوجود أختها بجانبها مرة أخرى .
كانت هاتان الأختان تنامان معاً فى سرير واحد وكانا يتبادلان الملابس باستمرار , وذات يوم انتهت أجازة زوج الأخت المتزوجة مما دفعها للذهاب إلى بيتها من أجل رؤية زوجها , فحدث بينهما مثل ما يحدث بين الرجل وزوجته .
بدأت الفتاة غير المتزوجة تشعر بآلام فى بطنها تزداد يوماً بعد يوم مما دفعها إلى الذهاب إلى الطبيب من أجل إجراء الكشف الطبى , فذهبت مع والدتها إلى الطبيب وحينما فحصها الطبيب , رد مُبتسماً مبروك إبنتك حامل , وهنا وقع هذا الخبر على سمع الأم وقع الصاعقة فكيف لإبنتها غير المتزوجة أن تحمل مما جعلها تشك فى سلوك إبنتها .
استغربت تلك الفتاة لما سمعته من الطبيب عن كونها حامل , فكيف يحدث هذا وهى لم تتزوج ؟ , ثم اخذت تقسم لوالدتها أنها لم يمسسها أحد , فقام الطبيب بفحص تلك الفتاة ووجد غشاء البكارة كما خلقها الله به , فتعجب الطبيب لهذه الحالة الغريبة .
وهنا خطر ببال الطبيب أن يسأل الفتاة هل لك أخت متزوجة ؟ , فأجابت الفتاة نعم , وقال لها الطبيب هل تتبادلان الملابس فأجابت الفتاة نعم , هنا عرف الطبيب السبب الرئيسى لحمل تلك الفتاة غير المتزوجة .
وأخبرها الطبيب أن السبب الأساسى لحملها هو تبادلها الملابس مع أختها المتزوجة , فأكد الطبيب أنه حينما تكون أختها المتزوجة فى علاقة مع زوجها فيتبقى هُناك بعض من السائل المنوى فى الجينز وخاصة أنه ضيق مهما اغتسلت أختها , وأكد الطبيب أن السائل المنوى قد انتقل من الجينز إلى أعضائها التناسلية مما تسبب فى حملها .