توعد الجيش الوطني الليبي، الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس وضواحيها، بعد أحداث دامية شهدتها المنقطة الغربية، وتحديدا قاعدة الوطية الجوية.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري، في بيان صباح اليوم الجمعة، إن قوات الجيش بسطت سيطرتها على مناطق ”العسة والجميل ورقدالين وزلطن“ بعد مواجهات مع الميليشيات المرتزقة السوريين.
وأشار إلى أن هذا التقدم جاء عقب ”فشل الهجوم الذي شنته ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق والمرتزقة الأجانب على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية غرب البلاد.
وخاطب المسماري المجتمع الدولي بأن ”يدرك تجاهل الميليشيات لوقف الأعمال العدائية وعدم احترامهم وقف إطلاق النار والالتزام بمخرجات برلين والاستجابة لدعواتنا لتركيز الجهود على مكافحة وباء كورونا“.
وأكد أن عدم احترام الميليشيات للهدنة، يضع قوات الجيش مجبرة أمام خيار المواجهة مع هذه الميليشيات المدعومة من الجيش التركي ومرتزقة سوريين.
واختتم بقوله: ”ننذر ما يسمى بحكومة الوفاق وميليشياتها في حال استمرار انتهاك وقف إطلاق النار والاستمرار في الأعمال القتالية سيعرضهم لاستهداف مباشر من قواتنا في جميع الجبهات“.