أفرجت ميليشيات الحوثيين، مساء اليوم الجمعة، عن السفينة التابعة للأمم المتحدة التي تحمل على متنها ضباطًا ممثلين عن الحكومة اليمنية في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية، بعد احتجازها منذ الأحد الماضي قبالة محافظة الحديدة، غربي البلاد، بينما أبقت رئيس لجنة التنسيق الأممية رهن الاحتجاز، بحجة ”الحجر الصحي“ المرتبط بفيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، لـ“إرم نيوز“: إن ميليشيات الحوثيين أفرجت عن السفينة الأممية بعد الضغط الكبير الذي مورس عليها من قبل الحكومة اليمنية والقوات المشتركة، والإحراج الذي تسببت به الميليشيات لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وبعثته الأممية.
وأكد الدبيش أن السفينة التابعة للأمم المتحدة المحتجزة لدى ميليشيات الحوثيين غادرت، مساء اليوم الجمعة، باتجاه سواحل مدينة المخا، ومن المتوقع وصولها يوم غد السبت.
وقال إن الحوثيين ”أفرجوا عن السفينة بعد توسط إيران الداعمة لهم، وحالة الضغط الكبيرة التي مورست عليهم“.
وأشار إلى أن رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، التابعة للأمم المتحدة، الجنرال الهندي أباهجيت جوها وأعضاء فريقه الأممي، لا يزالون محتجزين في العاصمة اليمنية صنعاء، تحت الإقامة الجبرية والحراسة المشددة من قبل ميليشيات الحوثيين، بحجة الحجر الصحي، بعد وصولهم الثلاثاء الماضي قادمين من الأردن.
وكانت الحكومة اليمنية قد وصفت عبر متحدثها الرسمي احتجاز ميليشيات الحوثيين للسفينة الأممية التي كان على متنها ضباط حكوميون، بأنه يندرج تحت ”أساليب البلطجة“.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أمس الخميس، إن السفينة يفترض أنها في منطقة محايدة، وتخضع لإدارة وإشراف الأمم المتحدة، لتسهيل الرقابة والإشراف على تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة على البحر الأحمر.