انضم البابا فرنسيس الأحد إلى نداء الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في مختلف مناطق النزاعات، بهدف حماية المدنيين من فيروس كورونا المستجد.
وقال البابا إثر صلاة التبشير الملائكي: ”أخواني وأخواتي الأعزاء، وجه الأمين العام للأمم المتحدة في الأيام الأخيرة نداء من أجل وقف فوري وشامل لإطلاق النار في مختلف أنحاء العالم بسبب الأزمة الراهنة الناتجة من كوفيد-19 الذي لا يعرف حدودا“.
وأضاف البابا متحدثا عبر الفيديو من مكتبته الخاصة، وليس من الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس: ”أضم صوتي إلى جميع من وجهوا هذا النداء وأدعو الجميع إلى التزامه عبر وقف أي شكل من أشكال الأعمال الحربية، مع تسهيل إقامة ممرات للمساعدة الإنسانية والانفتاح نحو الدبلوماسية وابداء اهتمام بمن يعانون وضعا بالغ الهشاشة“.
ووجه الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش الإثنين، دعوة ”إلى وقف فوري لإطلاق النار في كل أنحاء العالم“ بغرض حماية المدنيين من كورونا المستجد.
كذلك، أعرب البابا الأرجنتيني الأحد عن أمله ”بأن يدفع الالتزام المشترك ضد الوباء، الجميع إلى الاقرار بحاجتنا إلى تعزيز الصلات الأخوية بوصفنا أعضاء في عائلة واحدة“.
واعتبر أن ”النزاعات لا يمكن أن تحل بالحرب. من الضروري تجاوز التباينات والخلافات عبر الحوار والسعي البناء إلى السلام“.
وأكد البابا تعاطفه مع الأشخاص المضطرين إلى العيش ضمن جماعات، كما في دور المسنين أو الثكنات، وخصوصا المعتقلين.
وحذر من ”خطر وقوع مأساة“ داخل السجون بسبب الاكتظاظ، مطالبا السلطات بـ ”الاهتمام“ بهذه المشكلة دون أن يسمي بلدا محددا.
وأعلن الفاتيكان السبت رسميا وجود ست إصابات بين موظفيه والمقيمين فيه، نافيا انتقال العدوى إلى البابا أو القريبين منه.