بوابة العرب اليوم
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالبرلمان الليبي، يوسف العقوري، إن تركيا لا تزال تتدخل في الشأن الليبي، وتواصل إرسال المرتزقة إلى الأراضي الليبية، على الرغم من التحذيرات والدعوات الدولية المتصاعدة لوقف إطلاق النار، بسبب انتشار وباء كورونا
وقال العقوري إنّ ”السياسات التركية غير المسؤولة، دفعت القوات المسلحة الليبية لمواصلة عملياتها، بالرغم من تعهد القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بوقف إطلاق النار“.
وأضاف: ”لقد أصدرنا نداء يطالب الليبيين بالوحدة في مواجهة هذا الوباء، وكذلك أعلنت قيادة القوات المسلحة التزامها بوقف إطلاق النار، إلا أن المليشيات التابعة لحكومة الوفاق واصلت خرقها لوقف إطلاق النار، وهو ما نتج عنه تصعيد في الأعمال القتالية بالمنطقة الغربية خلال الفترة الماضية ”.
وأوضح أن ”مجلس النواب أبدى ترحيبه بمخرجات مؤتمر برلين واستعداده للمشاركة في حوار جنيف، لكن إصرار بعثة الأمم المتحدة على التدخل في اختيار شخصيات الحوار، واعتبار أن النواب المقاطعين في مدينة طرابلس جسم منفصل، أجبرنا على تعليق المشاركة وليس الانسحاب منها“.
وفيما يتعلق باعتزام الحكومة الليبيّة المؤقتة، فتح سفارات جديدة ، أشار إلى أن ”عددًا من السفراء انشقوا عن حكومة الوفاق كرد فعل على توقيعها لاتفاقية أمنية مع الجانب التركي والاستعانة بمقاتلين أجانب مرتزقة وجلبهم إلى ليبيا“، مبينًا أنه ”تم السماح للسفراء المنشقين بمواصلة عملهم وتم تقدير مواقفهم الوطنية“.
ولفت العقوري إلى أنه ”رغم الخروقات الكبيرة لبنود اتفاق الصخيرات، إلا أن المجتمع الدولي لا يزال يتجاهل دور البرلمان كسلطة رقابية على تعيين وعمل البعثات الدبلوماسية“، معتبرًا أنّ ”هذا التجاهل يمثّل انتهاكًا للإعلان الدستوري، والقوانين الليبية، والأعراف البرلمانية المتعارف عليها“.
