اعتقلت السلطات الجزائرية، يوم الخميس، 12 شخصًا اعتدوا على قوات الأمن في مدينة ”الذرعان“ بولاية الطارف الحدودية مع تونس.
وقال بيان للشرطة إن الموقوفين حُولوا إلى المدعي العام الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، ومعهم مصور الفيديو الذي وثق عملية الاعتداء على قوات الشرطة، أثناء قيامها بفرض تدابير الحجر الصحي، إضافة إلى مصادرة أسلحة بيضاء كانت بحوزتهم.
وشهدت بعض الضواحي في الجزائر، اعتداءات نفذها رافضون لإجراءات الحجر الصحي الإلزامي، ضد قوات الأمن الجزائري وعناصر الدرك، بواسطة الزجاجات الحارقة والحجارة.
واستخدم هؤلاء السيوف والأسلحة البيضاء خلال الاشتباك مع القوات الأمنية، وهذه ثاني مرة تعلن فيها السلطات على ”تفكيك“ من تصفهم بـ“مجموعات الأشرار“ منذ بدء تدابير الحجر الصحي، بعد توقيف شبان في ضاحية ”عين المالحة“ بالجزائر العاصمة.
وفي السياق ذاته، قالت قوات الدرك الوطني إنها أوقفت شخصا غربي العاصمة، لنشره مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يحرض فيه على خرق إجراءات الحجر الصحي، بحسب بيان رسمي.
وذكر البيان أن ”خبراء في الأمن السيبراني تمكنوا من القبض على المتهم في ظرف وجيز، بتهم الدعاية عن طريق التشهير، عبر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، والقذف ضد هيئة نظامية عن طريق التشهير بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ومخالفة المراسيم والقرارات المتخذة قانونا الصادرة عن السلطة الإدارية“.