عادت الطبيبة باشا موخيرجي ملكة جمال إنجلترا لعام 2019، إلى المملكة المتحدة لمساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية في البلاد وسط تفشي فيروس كورونا.
وأخذت موخيرجي، من ديربي، استراحة من المجال الطبي لمتابعة أعمال خيرية في الخارج بعد فوزها بلقب ملكة جمال إنجلترا في عام 2019، وظلت عالقة في الهند عندما فرض رئيس الوزراء ناريندرا مودي إغلاقا على مستوى البلاد.
ولكن بعد مناشدة لوزارة الخارجية، انتقلت الطبيبة البالغة من العمر 24 عاما إلى الخط الأمامي لمساعدة زملائها في المستشفيات التابعة لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، في السيطرة على انتشار الفيروس الذي أودى بحياة 6159 شخصا في المملكة المتحدة.
قالت الدكتورة موخيرجي، التي ولدت في كلكتا بالهند، قبل أن تنتقل إلى ديربي في سن التاسعة،: “أردت العودة إلى المنزل. أردت أن آتي وأذهب مباشرة إلى العمل”.
وعادت الطبيبة الصغيرة، التي عملت سابقا في مستشفى بيلغريم في بوسطن، في لينكولنشاير، إلى إنجلترا يوم الأربعاء 8 أبريل، بعد أن تمكنت المفوضية البريطانية العليا في كولكاتا من توفير رحلة العودة إلى المملكة المتحدة.