جرح 31 شخصا في مواجهات اندلعت بين إثيوبيين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب، الأحد 3 مايو/أيار، احتجاجا على ما يصفه الإثيوبيون في إسرائيل بـ”وحشية الشرطة” وعنصرية المؤسسات هناك
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الشرطة الإسرائيلية فقدت السيطرة على المحتجين الإثيوبيين.
وكان مئات الإسرائيليين الإثيوبيين، تظاهروا الأحد وسط مدينة تل أبيب ضد عنصرية المؤسسات الإسرائيلية.
وانضم عشرات الإسرائيليين الآخرين إلى التظاهرة وهتفوا بشعارات حاملين لافتات كتب عليها “الشرطي العنيف يجب أن يوضع في السجن” ونطالب بحقوق كاملة متساوية”.
وجاء الاحتجاج بعد 3 أيام من تظاهرة غاضبة في مدينة القدس بسبب بث تسجيل فيديو ظهر فيه رجلا شرطة يضربان جنديا إسرائيليا من أصل إثيوبي.
يذكر أن 10 محتجين و3 رجال شرطة جرحوا في اشتباكات القدس الخميس الماضي.
ومع بدء الاحتجاج أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا، الاثنين، أعلن فيه أنه سيلتقي مع الجندي الذي تعرض للضرب كما سيلتقي ممثلين آخرين عن المجتمع الإثيوبي.
ويعيش أكثر من 135 ألف إثيوبي يهودي في إسرائيل، هاجروا إليها على مرحلتين عام 1984 و1991.