وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرسوما يمهد الطريق لتطبيق حظر تأشيرات الدخول لبلاده على البلدان التي ترفض استقبال الأشخاص الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الرئيس ترامب أعلن في خطاب أرسله لوزارة الخارجية، ورئاسة الأمن الداخلي، أنه وقع مرسوما جديدا بخصوص تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال ترامب في خطابه إن فيروس كورونا بات خطرا يهدد العالم أجمع، مضيفا: ”لذلك فإن الدول التي ترفض أو تتأخر في استقبال مواطنيها أو الأشخاص الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، هي بهذا التصرف تتسبب في خطر صحي غير مقبول بالنسبة للشعب الأمريكي“.
وتابع: ”ومن ثم فإن الولايات المتحدة قد تطبق قرارا بترحيل مواطني تلك الدول الأجنبية“.
وفي إطار المرسوم المذكور، فإن رئاسة الأمن الداخلي إذا أثبتت أن دولة ما رفضت استقبال مواطنيها المرحلين، فإن وزارة الخارجية يمكنها فرض حظر تأشيرات الدخول على تلك الدولة.
المرسوم الموقع من ترامب لم يتضمن أسماء أي دول بعينها.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤولون إن الولايات المتحدة رحّلت أكثر من 6300 مهاجر غير مسجل على حدودها مع المكسيك في إطار قرار طوارئ للصحة العامة لكبح انتشار فيروس كورونا.
ويسمح القرار الذي صدر في 21 آذار/ مارس للسلطات بتجاوز قوانين الهجرة والتعجيل بإجراءات الترحيل.
ويقول المنتقدون إن القرار يعد امتدادا لسياسات الهجرة الصارمة التي تتبعها إدارة ترامب.
في هذه الأثناء، أدت القيود الصارمة على السفر إلى انخفاض عدد حالات عبور المهاجرين بصورة غير شرعية.
ويمنع مرسوم طوارئ الصحة العامة الذي أصدره مركز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) دخول الأجانب ممن ينظر إليهم باعتبارهم ”خطراً“ قد يؤدي إلى انتشار المرض المعدي.