شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، مظاهرة نسائية احتجاجية؛ للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ورحيل الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك.
ورفعت المئات من النساء السودانيات، لافتات كتب عليها، “لا لتمكين الشلليات”، و”يسقط الاستعمار الجديد”، و”جيش واحد شعب واحد”، و”كورونا ما بتقتل، بتقتل صفوف العيش”، كما رددت المتظاهرات هتافات مناوئة بحق رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وتحالف قوى الحرية والتغيير (التحالف الحاكم) بالسودان.
وجاءت المظاهرة النسائية، المتجهة نحو مقر مجلس الوزراء، تحت شعار الحراك الشعبي الموحد “حشد”، البديل لمسيرات الزحف الأخضر.
ويشهد السودان حاليا، أزمة خانقة في الخبز والوقود، تجلت في اصطفاف عدد كبير من المواطنين أمام المخابز ومحطات الوقود؛ بسبب عدم توفرهما.
وفي 21 آب/ أغسطس 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات، ويأمل السودانيون في أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 نيسان/أبريل، الرئيس البشير من الرئاسة؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.