أكدت قبائل حجور بمحافظة حجة شمالي اليمن، أنها لن ترضى من سمتهم بـ”مرتزقة تركيا وقطر” في إشارة إلى “حزب الإصلاح”، مشيرة إلى أن قيادات “حزبية”، استغلت اسمها للاسترزاق وتحقيق مكاسب شخصية وحزبية ضيقة، بعد أن غدروا بمقاومة أبناء حجور الحقيقية حين انتفاضتهم ضد الميليشيات الحوثية مطلع العام الماضي.
جاء ذلك في بيان أصدره مشايخ ووجهاء قبائل حجور، الأحد، ردا على إعلان حزب الإصلاح بمدينة مأرب تشكيل ما يسمى بـ”مجلس مقاومة حجور”.
وقال البيان: “إن ما قام به هؤلاء المدفوعون تحت مسمى إشهار مجلس مقاومة حجور في مأرب منصبين أنفسهم وكلاء عن قبائل حجور، إنما يعكس جليا حجم الضعف والذل الذي وصلوا إليه، فقد ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة وشركاء في ضياع قضية حجور”.
واتهمت القبائل من سمتهم أصحاب المصالح “الشخصية والحزبية” بتمييع قضية حجور لتصبح منحصرة في الماديات، ووسائل جديدة يحاولون من خلالها إيهام الآخرين بتمثيل قبائل حجور ويسعون من خلاله بالتدليس، ليجدوا لأنفسهم وسيلة جديدة للاسترزاق باسم قضايا حجور.
ورفضت قبائل حجور ذلك “المجلس”، الذي وصفه البيان بـ”المسرحية الهزيلة”، مؤكدة أنه “لن ترضى حجور بمجلس مرتزقة تركيا وقطر”.
وفي وقت مبكر من الأحد، أعلن عدد من أبناء قبائل حجور المتواجدين بمدينة مأرب، والمنخرطين في حزب الإصلاح “إخوان اليمن”، عن إشهار مكون جديد تحت مسمى “مجلس مقاومة قبائل حجور”.