نقل الجيش النيجيري، الأحد، 275 امرأة وطفلا إلى مخيم للإغاثة بعد أيام على إنقاذهم من معقل جماعة بوكو حرام المتطرفة في غابة سامبيسا، وفق ما أعلنت إدارة الطوارئ الحكومية.
وقالت إدارة الجيش إن الرهائن المحررين من بين حوالي 700 امرأة وطفل تم إنقاذهم من الجماعة المتطرفة الأسبوع الماضي، يعانون من الصدمة وسوء التغذية، وتم نقلهم إلى مخيم في يولا لتشخيص حالاتهم وإعادة تأهيلهم.
وصرّح رئيس إدارة الطوارئ الوطنية محمد سني سيدي، أن الوكالة قامت بالإجراءات الضرورية لعلاجهم من الصدمة، ولمساعدة الرهائن على استرداد عافيتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
من جهته، قال متحدث باسم إدارة الطوارئ ساني داتي لوكالة فرانس برس، إنه تم تسجيل المعلومات الشخصية الخاصة بالرهائن، ومن بينها “أسماؤهم وأعمارهم ومنشآهم”، مشيرا إلى أن الجرحى الذين أصيبوا خلال عملية الإنقاذ يتلقون العلاج.
وتابع داتي أن “8 نساء و15 طفلا نقلوا إلى المستشفى للعلاج من جروح أصيبوا بها خلال عملية الإنقاذ”. ولفت إلى أن غالبية الرهائن مصابون بالصدمة نتيجة التعذيب الذي تعرضوا له في مخيمات بوكو حرام.
وأنقذت القوات النيجيرية حوالي 700 رهينة من أيدي جماعة بوكو حرام في غابة سامبيسا بين يومي الثلاثاء والخميس من الأسبوع الماضي، وتعهدت بتحرير كافة الرهائن المتبقين لدى الجماعة المتطرفة.
ووفق منظمة العفو الدولية، فإن بوكو حرام خطفت حوالي 2000 امرأة منذ بداية العام الماضي.
ووصفت ناجيات حياتهن في مخيمات بوكو حرام، حيث أجبرن على العمل والعبودية الجنسية وأحيانا على القتال في الجبهات الأمامية إلى جانب المتمردين.
ونشر الجيش مجموعة من الصور تظهر عددا من النساء والأطفال بعد إنقاذهم متجمعين في مكان غير محدد تحت إشراف الجنود.