قفزت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل، اليوم الاثنين، بعدما توصل أخيرا منتجون كبار لاتفاق على أكبر خفض للإنتاج على الإطلاق.
ولكن كبح المكاسب يثير قلقا بشأن عدم كفاية الخفض لمنع تخمة للمعروض في ظل تهاوي الطلب جراء فيروس كورونا.
وبعد أربعة أيام من الجدل، وافقت منظمة أوبك وروسيا ومنتجون آخرون فيما يُعرف بأوبك+ على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو لدعم أسعار النفط، وهو ما يمثل 10 % من الإمدادات العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.29 دولار ما يعادل 4.1 % لتسجل 32.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:19 بتوقيت غرينتش بعد أن فتحت على مستوى مرتفع للجلسة عند 33.99 دولار.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.01 دولار ما يوازي 4.4 % إلى 23.77 دولار للبرميل بعد أن بلغ المستوى المرتفع 24.74 دولار.
وقال دانيال يرجين نائب رئيس مجلس إدارة آي.اتش.اس ماركت: “ما يحققه هذا الاتفاق هو تمكين صناعة النفط العالمية والاقتصادات الوطنية وصناعات أخرى تعتمد عليها من تجنب أزمة عميقة جدا”.
وتابع: “هذا يكبح بناء مخزونات مما يخفف الضغط على الأسعار حين تعود الأمور إلى طبيعتها في أي وقت كان”.
وقال الكرملين أمس الأحد إن زعماء أكبر ثلاثة منتجين للخام في العالم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان، يدعمون اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج.
وصرح وزير الطاقة السعودي أن السعودية والكويت والإمارات تطوعت بتخفيضات أكبر من المتفق عليها لتصل تخفيضات أوبك+ فعليا إلى 12.5 مليون برميل يوميا من مستويات الإنتاج الحالية.