تبون يقيل مدير الأمن الخارجي بالمخابرات الجزائرية

أقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس، العقيد كمال الدين رميلي، مدير الأمن الخارجي بجهاز المخابرات، وعين اللواء محمد بوزيت خلفا له.

ويتكون جهاز المخابرات الجزائري حاليا من ثلاثة فروع منفصلة تتبع قيادة الأركان، هي: المخابرات الداخلية (الأمن الداخلي)، المخابرات الخارجية (الأمن الخارجي)، والأمن التقني المعلوماتي.

وأعلنت وزارة الدفاع في بيان، تعيين بوزيت مديرا جديدا لفرع الأمن الخارجي في المخابرات، خلفا للعقيد كمال الدين رميلي، الذي أنهيت مهامه من قبل رئيس الجمهورية، بعد أيام من تغيير مشابه لمدير الأمن الداخلي.

وجاء في البيان: “باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش بالنيابة، صباح الخميس، على تنصيب اللواء بوزيت، في وظائف المدير العام للوثائق والأمن الخارجي، خلفا للعقيد رميلي”.

وحرص شنقريحة خلال مراسم التنصيب على “مطالبة إطارات (كوادر) المديرية بالالتفاف حول قائدهم الجديد ودعمه ومساندته”، وفق البيان.

واللواء بوزيت سبق وأن قاد الأمن الخارجي في المخابرات، بين 2013 و2019، وهو أحد أقدم ضباط المخابرات الخارجية في البلاد.

وكان لبوزيت دور محوري في الوساطة الجزائرية في أزمة الجارة الجنوبية مالي، والتي توجت بتوقيع اتفاق سلام بين باماكو والحركات المسلحة في الشمال عام 2015.

والإثنين الماضي، قرر تبون إقالة مدير الأمن الداخلي الجنرال واسيني بوعزة، وتعيين نائبه الجنرال عبدالغني راشدي خلفا له.

يشار إلى أن الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة حلّ جهاز المخابرات بعد إقالة قائده الفريق محمد مدين في 2015، وألحق حينها مديرياته الثلاث (الأمن الداخلي، الأمن الخارجي، الأمن التقني) بالرئاسة بدلا من وزارة الدفاع.

وبعد تنحية بوتفليقة، في نيسان/أبريل 2019، استعادت قيادة الأركان مديريات المخابرات الثلاث، ووضعتها تحت قيادة رئيس أركان الجيش.‎

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *