أكدت مصادر عسكرية وأخرى محلية في اليمن، أن محيط عدن يشهد تحشيدات عسكرية كبيرة وسط مخاوف من جولة جديدة من الاقتتال بين قوات تابعة للحكومة وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت المصادر إن “الحكومة دفعت بتعزيزات عسكرية الأربعاء صوب مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين المتاخمة للعاصمة المؤقتة عدن”.
كما دفعت الحكومة بقوات من اللواء الرابع جبلي في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، للانضمام إلى القوات التي توجد في مناطق رأس العارة شمال غربي لحج.
ومساء الأربعاء دفع المجلس الانتقالي بمزيد من القوات العسكرية والأمنية صوب محافظة أبين، للتصدي.
وبحسب المصادر، فإن هذه التحشيدات العسكرية تشير إلى فشل جهود لجنة التهدئة التي قالت في لقاء جمعها بالانتقالي الأربعاء إن القوات الحكومية أبدت حسن النية.
وكانت لجنة التهدئة التي تقود جهودا لوقف الصدام وخفض التصعيد، قالت في وقت سابق الأربعاء إنها تعمل حاليا لجمع الطرفين في لقاء مشترك في مقر قيادة التحالف بعدن خلال اليومين القادميين.
وأضافت اللجنة أن “الطرف الحكومي أبدى حسن نيته للانخراط في مفاوضات”، لكن الواقع على الأرض والتحركات الأخيرة لا تبدو كذلك، بحسب المصادر.