أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، مساء الإثنين، تولي المؤسسة العسكرية التي يرأسها، قيادة البلاد، “استجابة لمطالب الشعب بتفويض القيادة العامة للجيش، لقيادة المرحلة”.
وشهدت مناطق ومدن ليبية قبل أيام مسيرات شعبية داعمة لدعوة كان حفتر قد أطلقها للمطالبة بإسقاط الاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي، بينما فوض عدد من النواب والفعاليات السياسية الجيش لإدارة شؤون البلاد.
وأشار حفتر في كلمة موجزة بثت الليلة إلى “استجابة القيادة العامة للجيش الليبي لمطلب إسقاط الاتفاق السياسي واعتباره جزءا من الماضي” مؤكدا “ثقل المهمة وجسامة المسؤولية”.
وقال حفتر إن قيادة الجيش وضباطه وجنوده “سيكونون رهن إرادة الشعب الليبي” متعهدا بـ”رفع المعاناة عنه وتوظيف خيرات البلاد لخدمته في شتى المجالات”.
وتعهد حفتر بأن خدمة المواطن وحماية حقوقه وتحقيق أمانيه ورفاهيته “ستكون في أولويات عملهم وأن القيادة العامة ستعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإقامة الدولة المدنية الدائمة وفق طموحات الشعب الليبي بالشكل الصحيح والذي يقوم على المؤسسات القوية”.