صعود شبه جماعي لأسواق الخليج وبورصة مصر مع تخفيف قيود كورونا‎

صعدت أغلب البورصات الخليجية في ختام جلسة، الثلاثاء، مدفوعة بتخفيف دول مجلس التعاون إجراءاتها وقيودها التي فرضتها على الأسواق، كإحدى أدوات الوقاية من تفشي فيروس كورونا.

يأتي الصعود ـ باستثناء سوق البحرين التي تراجعت وحيدة اليوم ـ تزامنا مع توقعات بتحسن أسعار النفط الخام، اعتبارا من مطلع مايو/ أيار المقبل، مع تنفيذ قرار جديد لخفض الإنتاج من جانب تحالف “أوبك +”.

وفي الإمارات، صعد مؤشر سوق العاصمة أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.21 %، فيما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة

وارتفع مؤشر السوق الأول في الكويت بنسبة 1.07%، ومؤشر السوق الرئيس بنسبة 1.5 %، ومؤشر السوق العام 1.19 %.

وصعدت بورصة السعودية، بنسبة 0.84 %، مع صعود جماعي للبنوك مع إعادة فتح فروعها، وصعد مصرف الراجحي 1.1 %، فيما هبط سهم “أرامكو”  0.32 %.

وارتفعت بورصة قطر بنسبة 0.81 %، مع ارتفاع “ازدان القابضة” و”القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية” بنحو 10 % لكل منهما.

وزادت بورصة مسقط بنسبة 0.4 %، مع صعود الخليج الدولية للكيماويات 6.1 %، وعمان للاستثمارات والتمويل 5 %.

على الجانب الآخر، تراجعت سوق البحرين بنسبة 0.07 %، مع تراجع أسهم ألمنيوم البحرين وعقارات السيف بأكثر من 2 %.

مكاسب بورصة مصر

وشهدت مؤشرات البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، صعودا جماعيا في ختام جلسة تعاملات، وربحت القيمة السوقية 4.2 مليار جنيه (266.714 مليون دولار)، ووصلت إلى مستوى 568.723 مليار جنيه.

وصعد مؤشر “إيجي إكس 30” الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة 0.38%، ليصل إلى مستوى 10415 نقطة، فيما صعد مؤشر إيجي إكس 70 الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.2%.

وارتفع مؤشر إيجي “إكس 100″، الأوسع نطاقا والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري إيجي إكس 30 وإيجي إكس 70 بنسبة 0.59%.

وكانت مؤشرات البورصة المصرية قد ارتفعت بشكل جماعي، الأحد، ليحقق رأس المال السوقي أرباحا بنحو 9.5 مليار جنيه بما يعادل 632 مليونا و884 ألف دولار ليغلق عند مستوى 564.894 مليار جنيه.

واتجهت تعاملات المصريين للشراء، وبلغت مشترياتهم 657 مليون جنيه مقابل عمليات بيعية للمستثمرين الأجانب والعرب وسط تداولات 1.1 مليار جنيه.
وكانت مصر قد أعلنت عن برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض لمدة عام واحد فقط.

وقال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، إن صندوق النقد الدولي متحمس للبرنامج الجديد مع مصر والذي تصل مدته لعام واحد فقط، موضحا أن الاحتياطات الدولية تستطيع تحمل صدمات أزمة كورونا عاما أو عامين.

وأوضح محافظ البنك المركزي المصري خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن الدولة المصرية تفكر مسبقا دون الانتظار أن تأتي الأزمات بمفاجآت

وأشار إلى أن قطاع البنوك في مصر قوي واستطاع المواجهة في ظل هذه الأزمة، وذلك نتيجة لما تم بناؤه خلال السنوات الماضية، موضحا أن اليوم هناك رؤوس أموال في البنوك تساوي 450 مليار جنيه.

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، إن الحكومة تعمل بالتوازي في الحفاظ على الاقتصاد المصري مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا، ونجاحات الاقتصاد المصري أشاد بها العالم أجمع، وهي التي ساعدتنا على مواجهة فيروس كورونا.

ولفت مدبولي إلى أن المجموعة الاقتصادية تعمل دائما بتناسق تام للنظر في الشكل الاقتصادي المصري، وبعد انتهاء برنامج الحكومة المصري مع صندوق النقد الدولي.
ونوه إلى أن مصر بدأت مناقشات مع صندوق النقد الدولي على دعم مالي إلى جانب الدعم الفني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *