ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجلين مشتبه بهما عقب هجوم بالسكاكين، استهدف المارة في مدينة هاناو الألمانية، التي شهدت قبل أكثر من شهرين مقتل اشخاص من أصول أجنبية في مقهيين للشيشة (النرجيلة).
وقالت الشرطة الألمانية، إنها ألقت القبض على اثنين مشتبه بهما بطعن أربعة أشخاص في مدينة هاناو، الليلة الفائتة، مشيرة إلى أن ما يتراوح بين خمسة وسبعة رجال هاجموا المارة بالسكاكين.
وذكرت الشرطة في بيان، أن أربعة أشخاص نُقلوا إلى مركز طبي في هاناو القريبة من مدينة فرانكفورت بغرب ألمانيا بعد إصابتهم بجروح جراء الطعن
وأضافت أن أحد المشتبه بهما يبلغ من العمر 23 عاماً والآخر 29 عاماً.
ووفقا لصحيفة بيلد الألمانية، فإن الضحايا ينحدرون من سوريا وألبانيا والعراق، كما أن المشتبه بهما “سوريان”، حسبما قالت بيلد.
وتمكن المحققون من القبض على المشتبه بهما بناء على معلومات من شهود عيان. وكانت الشرطة قد استخدمت مروحية في إطار عملية البحث عن المشتبه بهم
وقال متحدث باسم الشرطة إن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح. لكنه أضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الحادثة لها علاقة بمقتل تسعة أشخاص من أصول أجنبية في المدينة في فبراير/ شباط برصاص مسلح.
وكان المسلح يبلغ من العمر 43 عاماً ويتبنى أفكاراً عنصرية وقتل ضحاياه التسعة بالرصاص في مقهيين للشيشة (النرجيلة) بالمدينة قبل أن يقتل نفسه وأمه، في هجوم كان له وقع الصدمة في ألمانيا.
وقال المدعي العام دومينيك ميس لصحيفة بيلد: أنه “وفقا للمعلومات الحالية، لا توجد علاقة (لهذا الهجوم) مع هجوم 19 فبراير/ شباط. وحتى الآن، لا توجد مؤشرات على وجود كراهية الأجانب أو خلفية إرهابية” (وراء الهجوم بالسكاكين).