أعلن الجيش اللبناني الأربعاء، أن 81 عسكريا أصيبوا خلال تجدد الاحتجاجات أمس الثلاثاء في مختلف المناطق اللبنانية، مشيرا إلى أنه أوقف 20 شخصا.
وقالت قيادة الجيش في بيان صدر عنها، إن وحدات الجيش تابعت تنفيذ مهماتها لحفظ الأمن والاستقرار خلال الاحتجاجات الشعبية المطلبية في مختلف الأراضي اللبنانية، ونتيجة أعمال الشغب التي حصلت ليل أمس في ساحة النور- طرابلس، شمال لبنان، أصيب 50 عسكريا من بينهم 6 ضباط، وأوقفت وحدات الجيش في الساحة المذكورة 19 شخصا لإقدامهم على رمي المفرقعات ورشق عناصر الدورية بالحجارة وافتعال أعمال شغب وإحراق مصارف وعدد من الصرافات الآلية، كما أوقف شخص آخر لإقدامه على إطلاق النار باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة أحدهم، كما تعرضت دورية في منطقة البحصاص في طرابلس، للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين ما أدى إلى إصابة عسكريين وتعرض آلية للأضرار.
وفي شارع الحمرا في بيروت، تعرضت دورية من الجيش للرشق بالحجارة والزجاج والقطع المعدنية أثناء قيامها بإعادة فتح الطريق، ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين.
وفي مدينة صيدا جنوب لبنان، وأثناء قيام دورية من الجيش بإعادة فتح الطريق تعرضت للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين من بينهم ضابط وإلحاق الأضرار بـ3 آليات عسكرية.
وعلى الأوتوستراد الساحلي في محلة الناعمة، تعرضت دوريات الجيش المنتشرة في أكثر من نقطة للرشق بالحجارة أثناء محاولة إعادة فتح الطريق ما أدى إلى إصابة 21 عسكريا بجروح.
وختمت قيادة الجيش بيانها بدعوة المحتجين إلى ضرورة المحافظة على سلمية التظاهر.
وتجددت الاحتجاجات في لبنان ظهر الاثنين الماضي، بعد فترة هدوء فرضتها الإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس كورونا في البلاد، تنديدا بالأوضاع المعيشية الخانقة.