أعلنت تونس، اليوم الخميس، تأسيس “مجموعة عمل” لمجابهة تداعيات محتملة للأزمة في ليبيا، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون حل الأزمة في جارتها داخليًا.
وعقد الرئيس التونسي قيس سعيّد، اجتماعًا داخل قصر الرئاسة، لبحث الأوضاع المستجدة في ليبيا، بمشاركة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، ووزراء العدل ثريا الجريبي، والدفاع عماد الحزقي، والداخلية هشام المشيشي، والشؤون الخارجية نور الدين الري، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وأكد بيان صادر عن الرئاسة أن “تونس ترفض أي تقسيم للشقيقة ليبيا مهما كان الشكل الذي يمكن أن يتخذه هذا التقسيم. كما جددوا تمسك بلادهم بالشرعية الدولية مع التأكيد في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون الحل داخليًا دون أي تدخل أجنبي”.
وشددت تونس على أنها أكثر الدول تضررًا جراء تفاقم الوضع في ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى أن “يضع في الاعتبار الأضرار التي لحقت بتونس وما زالت بسبب الأزمة في ليبيا”.
وقرر الرئيس التونسي، خلال الاجتماع، تشكيل “مجموعة عمل على مستوى رئاسة الجمهورية تجمع كل الأطراف وتتولى التنسيق، واستشراف المستقبل، والتحسب لأي طارئ”، وفق البيان.
وشددت تونس على دعمها لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية تحفظ وحدة ليبيا وسيادتها، وتقي شعبها الشقيق ويلات الاقتتال والفوضى”.