نفذت قوات كردية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، حملة مداهمة واسعة|، بدعم من طائرات “التحالف الدولي”، في قرية “غريبة شرقية” بالقرب من بلدة “الصور” بريف “دير الزور” الشمالي السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحملة جاءت نظراً لأن ريف دير الزور يشهد انتشارا ونشاطا لعناصر تنظيم “داعش”، التي تنفذ عمليات قتل واغتيالات بحق عناصر قوات سوريا الديمقراطية هناك.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من مروحيات “التحالف الدولي” شنت حملة دهم في بلدة جديدة العكيدات بريف دير الزور الشرقي، قبل يومين، واعتقلت خلالها عنصرا مسرحا حديثا من الجيش الحكومي لديه خبرة في تفكيك الألغام ويستعين به الأهالي لتفكيك الألغام في المنطقة، بحسب المرصد.
واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية، قبل ذلك بيوم، عنصرا في “كتائب البعث”، الرديفة لقوات النظام، في قرية جديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي.
بالتوازي مع ذلك، نقل المرصد السوري عن مصادر قولها إن ممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية التقوا مع ممثلين عن الأحزاب والقوى الكردية، الأربعاء، في مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا، بهدف “توحيد الصف الكردي وإعادة الثقة مع السياسة الأمريكية”.
وحضر الاجتماع، وفق المصادر، ممثلون عن “حزب السلام الديمقراطي الكردستاني” و”الاتحاد الليبرالي الكردستاني” و”البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا” و”حزب التجمع الوطني الكردستاني” و”حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني” و”حركة التجديد الكردستاني”.
وضم الاجتماع كذلك “اتحاد الشغّيلة الكردستاني” و”حزب الخضر الكردستاني” و”تيار المستقبل الكردستاني” و”حزب التآخي الكردستاني” و”حزب روج الديمقراطي الكردي” في سوريا و”الاتحاد الوطني الحر- روج آفا” و”حزب النضال الديمقراطي” و”الحزب الجمهوري الكردستاني”.